"ستوري أوف كايرو" (The Story of Cairo)

 

"ستوري أوف كايرو" (The Story of Cairo) لستانلي لين-بول:

المؤلف: ستانلي لين-بول (1854–1931) هو مستشرق بريطاني ومؤرخ متخصص في الحضارة الإسلامية، معروف بأعماله عن التاريخ الإسلامي والعمارة الشرقية.

موضوع الكتاب:
يتناول الكتاب تاريخ مدينة القاهرة منذ تأسيسها حتى أوائل القرن العشرين، مع تركيز على تطورها السياسي والثقافي والعمراني تحت حكم السلالات الإسلامية المختلفة.

النقاط الرئيسية:

1. التأسيس والعهد الفاطمي (969–1171):

   • تأسيس القاهرة عام 969م على يد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله كعاصمة للدولة الفاطمية.

   • بناء جامع الأزهر كمركز للعلم والشيعة الإسماعيلية.

   • دور القاهرة كمركز تجاري وثقافي في العالم الإسلامي.

2. العصر الأيوبي (1171–1250):

   • تحول القاهرة تحت حكم صلاح الدين الأيوبي إلى مركز للجهاد ضد الصليبيين.

   • بناء قلعة صلاح الدين كرمز للسلطة العسكرية.

   • تعزيز السنة الإسلامية بعد نهاية الحكم الفاطمي.

3. عصر المماليك (1250–1517):

   • ازدهار العمارة الإسلامية (مثل مسجد السلطان حسن ومدرسة الظاهر بيبرس).

   • تحول القاهرة إلى عاصمة اقتصادية وثقافية للعالم الإسلامي.

   • مواجهة التحديات مثل الغزو المغولي ووباء الطاعون.

4. الحكم العثماني (1517–1798):

   • تراجع مكانة القاهرة السياسية مع انتقال السلطة إلى إسطنبول.

   • الحفاظ على الإرث الثقافي رغم التحديات الاقتصادية.

5. التأثير الأوروبي والحداثة (القرن 19–20):

   • حملة نابليون على مصر (1798–1801) وتأثيرها على نهضة القاهرة.

   • إصلاحات محمد علي باشا وتحديث البنية التحتية.

   • دخول البريطانيين عام 1882 وتأثير الاستعمار على المدينة.

6. الجوانب الثقافية والعمرانية:

   • وصف تفصيلي للمساجد والأسواق (مثل خان الخليلي) والقصور.

   • دور القاهرة كمركز للعلم والأدب عبر العصور.

   • تأثير التعددية الثقافية (عرب، أتراك، أوروبيون) على هوية المدينة.

ملاحظات نقدية:

• يُعتبر الكتاب عملاً كلاسيكياً في التاريخ الحضري، لكنه يعكس النظرة الاستشراقية للقرن التاسع عشر، التي قد تبالغ في رومانسية الشرق أحياناً.

• يعتمد لين-بول على مصادر عربية وأوروبية، لكن بعض تحليلاته قد تكون متأثرة بالسياق الاستعماري.

الخلاصة:
الكتاب يُقدم رحلة شاملة عبر قرون من تاريخ القاهرة، مُبرزاً تحولاتها من مدينة فاطمية إلى مركز إسلامي عريق، مع إبراز دورها كجسر بين الشرق والغرب. يُعد مصدراً مهماً لفهم التطور التاريخي للمدينة، رغم ضرورة قراءته بنظرة نقدية معاصرة.