إني راحلة

 "إني راحلة" ليوسف السباعي

 1. المعلومات الأساسية

  • المؤلف: يوسف السباعي (كاتب ومفكر مصري، لقب بـ"فارس الرومانسية").

  • سنة النشر: نُشرت الرواية لأول مرة عام 1950.

  • اللغة: العربية (مكتوبة باللغة العربية الفصحى).

  • عدد الصفحات: 294 صفحة (في طبعة نشرها عام 1950).

  • النوع الأدبي: رواية رومانسية اجتماعية تركز على الصراع بين المشاعر والقيود الاجتماعية.

 2. الشخصيات الرئيسية

  • عايدة: بطلة الرواية، فتاة من عائلة ثرية،ت على الزواج من رجل لا تحبه حق إلى الضغوط الاجتماعية. وهي أيضًا الراوية التي تسرد الأحداث بصيغة المتكلم ("أنا").

  • أحمد: حبيب عايدة وقريبها، شاب من خلفية متواضعة، يعمل بجد لبناء مستقبله. يتزوج لاحقًا من ابنة الجيران بعد رفض عائلة عايدة له.

 3. الحبكة والأحداث الرئيسية

  • الحب والمعارضة: تدور الرواية حول قصة حب بين عايدة وأحمد، لكن والد عايدة يرفض زواجهما حق إلى الفوارق الطبقية والاجتماعية وعدم التكافؤ المادي، حيث تنتمي عايدة لعائلة ثرية بينما أحمد لا يزال في بداية حياته العملية.

  • الزواج القسري: تُجبر عايدة على الزواج من رجل أرستقراطي ثري (يُدعى "توتو" في بعض المصادر) تنفيذًا لرغبة والدها. في المقابل، يتزوج أحمد من ابنة الجيران بعد فقدان الأمل في الزواج من حبيبته.

  • الصدمة والهروب: تكتشف عايدة أن زوجها يخونها مع امرأة متزوجة أخرى، مما يتسبب في صدمة نفسية شديدة لها. تهرب من منزلها بعد مواجهة مريرة.

  • اللقاء والمأساة: تلتقي عايدة بأحمد مرة أخرى بعد أن توفيت زوجته أثناء الولادة. يقرر الاثنان العيش معًا في مدينة الإسكندرية، بعيدًا عن قيود المجتمع، ويعيشان لفترة قصيرة في سعادة. ومع ذلك، يُصاب أحمد بمرض مفاجئ (الزائدة الدودية حسب بعض المصادر) ويموت. بعد وفاته، تكتب عايدة قصة حبهما، ثم تشعل النيران في المنزل وهي تحتضن جثة أحمد، لتموت منتحرة.

 4. السمات الفنية والأسلوب الأدبي

  • السرد بضمير المتكلم: تتميز الرواية بأن البطلة (عايدة) هي من تروي الأحداث بصيغة "أنا"، مما يعطي القصة طابعًا شخصيًا عميقًا ويجعل القارء يشعر بألمها وعواطفها بشكل مباشر.

  • الطرح العاطفي: يستخدم السباعي أسلوبًا عاطفيًا مؤثرًا يهدف إلى استثارة مشاعر التعاطف والشفقة لدى القارئ تجاه البطلة ومأساتها.

  • الرموز والدلالات: يحمل العنوان "إني راحلة" دلالات شعرية عميقة، حيث يعبر عن الرحيل النهائي (الموت) والهروب من قيود الحياة والمجتمع.

  • النقد الاجتماعي: تنتقد الرواية القيود الاجتماعية المفروضة على المرأة، وتدين تسلط الآباء في فرض خيارات الزواج على أبنائهم، مما يؤدي إلى كوارث نفسية.

 5. السياق والتأثير

  • الرسالة الاجتماعية: أراد يوسف السباعي من خلال الرواية تسليط الضوء على آثار الظلم الاجتماعي ورفض بعض التقاليد التي تحرم الأفراد من حقهم في اختيار شركاء حياتهم، وكيف يمكن أن تؤدي هذه الممارسات إلى تدمير حياة الأفراد .

  • التأثير والإرث: حققت الرواية شعبية كبيرة وتعد من أشهر أعمال يوسف السباعي. تم اقتباسها في مسلسل تلفزيوني في منتصف السبعينيات بطولة محمود مرسي وزهرة العلا .
     كما أثرت في الأدب العربي كعمل رومانسي مأساوي بامتياز.

  • إهداء الرواية: أهدى يوسف السباعي الرواية إلى "أحب من وفى... وأوفى من أحب... إلى الحبيبة الأولى: أم بيسا وإسماعيل".

  • سرعة التأليف: من الطرائف التي يُحكى عنها أن السباعي كتب هذه الرواية في عشرين يومًا فقط خلال صيف عام 1949، وكان في البداية غير راضٍ عنها، لكنه أكملها وحققت نجاحًا كبيرًا.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات