In This Economy?: How Money & Markets Really Work لكايلا سكانلون
الكتاب والمؤلف
كتاب "In This Economy?: How Money & Markets Really Work" للمؤلفة كايلا سكانلون هو دليل شامل وسلس لفهم النظام الاقتصادي المعقد، ويأتي من تأليف واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في مجال التوعية الاقتصادية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تمتلك سكانلون خلفية أكاديمية قوية حيث كانت طالبة متميزة في جامعة ويسترن كنتاكي وتخصصت في ثلاثة مجالات هي الاقتصاد والتمويل وتحليل البيانات، وعملت لاحقاً في مجموعة كابيتال قبل أن تترك وظيفتها التقليدية لتتفرغ لنشر التوعية المالية.
اشتهرت سكانلون بمصطلح "الركود المشاعري" (Vibecession) الذي صاغته في عام 2022 لوصف الفجوة بين مؤشرات الاقتصاد الإيجابية والشعور العام بالإحباط الاقتصادي.
يكتسب الكتاب أهمية خاصة كونه يعكس واقع الاقتصاد في عام 2024، ويقدم منظوراً حديثاً يتناسب مع العصر الرقمي، حيث يدمج بين التحليل الاقتصادي التقليدي وعلم النفس البشري، مما يجعله مرشداً مثالياً لفهم التعقيدات الاقتصادية المعاصرة.
كتبت سكانلون هذا الكتاب لأنه كان تمنى وجوده في العالم، حيث تؤمن أن فهم النظام الذي نعيش فيه هو مفتاح اتخاذ قرارات جيدة في داخل هذا النظام.
اقتصاد المشاعر (Vibe Economy)
المشاعر كقوة اقتصادية محركة
الفكرة المركزية في كتاب سكانلون هي مفهوم "الاقتصاد المشاعري" (Vibe Economy) الذي يرى أن الاقتصاد لا يُدار بالبيانات والإحصاءات فقط، بل بالمشاعر والمعتقدات الجماعية للأفراد.
تشرح سكانلون أن "المشاعر هي الاقتصاد" بشكل فعلي، حيث أن مشاعر المستهلكين وتوقعاتهم، التي غالباً ما تُقاد بواسطة السرديات الإعلامية والتجارب الشخصية، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عادات الإنفاق وقرارات الاستثمار والنشاط الاقتصادي العام.
هذا "الاقتصاد المشاعري" يمكن أن يخلق نبوءات محققة ذاتياً، حيث تتحول التصورات حول الصحة الاقتصادية أو الضائقة إلى واقع ملموس.
مصطلح "الركود المشاعري" (Vibecession) الذي اشتهرت به سكانلون يمثل ظاهرة ملحوظة ظهرت في عام 2022، عندما برزت فجوة بين مؤشرات الاقتصاد التقليدية (التي بدت جيدة) والتجارب المعاشة للأمريكيين (التي بدت غير جيدة).
على الرغم من أداء سوق العمل القوي، ظلت ثقة المستهلك منخفضة نسبياً، مما خلق هذا الانفصال بين البيانات الاقتصادية والشعور العام.
كعكة عدم اليقين (The Uncertainty Cake)
تقدم سكانلون استعارة مبتكرة لشرح كيفية تفاعل العوامل المختلفة في الاقتصاد تسمى "كعكة عدم اليقين" التي تتكون من ثلاث طبقات:
التوقعات (EXPECTATIONS): كيف نتوقع أن تسير الأمور
النظرية (THEORY): كيف من المفترض أن تسير الأمور
الواقع (REALITY): كيف تسير الأمور فعلياً
هذا النموذج يساعد في تفسير الفجوة بين ما نتوقعه من الاقتصاد، وما تقوله النظريات الاقتصادية، وما يحدث في الواقع. الفجوة بين التوقعات والواقع هي المفتاح لفهم ليس فقط مكاننا الحالي في الاقتصاد، بل وأيضاً إلى أين نتجه.
المال كبناء اجتماعي
طبيعة المال وتطوره
يقدم الكتاب تحليلاً شاملاً للمال كـ "بناء اجتماعي" يعتمد على الثقة والدعم الحكومي. تشرح سكانلون أن المال كان دائماً "ميمة (meme) من اليوم الأول"، مشيرة إلى أن قيمته لا تأتي من شكله المادي، بل من الثقة الجماعية والقبول بقيمته.
يؤدي المال ثلاث وظائف رئيسية: وسيط للتبادل، ومخزن للقيمة، ووحدة للحساب.
يتتبع الكتاب التطور التاريخي للعملة من السلع المادية مثل الأصداف والذهب، إلى العملات الورقية المدعومة من الحكومة والأشكال الرقمية للدفع.
في العصر الرقمي، اتخذ المال أشكالاً جديدة، حيث تتم معظم المعاملات المالية إلكترونياً، منتقلاً من حساب بنكي إلى آخر بنقرة زر.
خلق المال والنظام المصرفي
تشرح سكانلون كيفية خلق المال من خلال ما يسمى "البنوك الاحتياطية الجزئية" (Fractional Reserve Banking).
عندما تودع أموالك في حسابك، لا يقتصر البنك على مجرد الاحتفاظ بها في خزنة، بل يحتفظ بجزء بسيط من هذه الأموال كاحتياطي ويقرض الباقي للعملاء الآخرين.
هذه العملية من الإقراض تخلق أموالاً جديدة في الاقتصاد، حيث يتم إنفاق الأموال المقترضة وإيداعها في حسابات أخرى، حيث تبدأ الدورة من جديد.
بالطبع، لا يمكن للبنوك إقراض الأموال بعشوائية. يجب عليها الموازنة بعناية بين أصولها (مثل القروض والاستثمارات) والتزاماتها (مثل ودائع العملاء)، وينعكس كل هذا في الميزانية العمومية للبنك.
حتى مع وجود ضمانات، يمكن أن تفشل البنوك، كما أظهر الأزمة المالية لعام 2008 ما يحدث عندما تتحمل البنوك مخاطر كبيرة جداً.
مفاهيم اقتصادية أساسية
العرض والطلب وتشكيل الأسعار
التفاعل بين العرض والطلب هو مفهوم أساسي في الاقتصاد يحدد الأسعار وسلوك السوق. عندما يزيد الطلب على منتج أو خدمة عن العرض، تميل الأسعار إلى الارتفاع.
على العكس، عندما يتجاوز العرض الطلب، تنخفض الأسعار عادة. هذه الديناميكية تنطبق على مختلف قطاعات الاقتصاد، من السلع الاستهلاكية إلى أسواق العمل والأصول المالية.
يقدم الكتاب أمثلة واقعية حديثة على تأثير الاختلالات بين العرض والطلب:
نقص أشباه الموصلات: أدى إلى تأخيرات في الإنتاج وزيادات الأسعار في الإلكترونيات والسيارات
سوق الإسكان: ساهم العرض المحدود والطلب المرتفع في ارتفاع أسعار المنازل
تحولات سوق العمل: أثرت التغيرات في تفضيلات العمال وتوفرهم على مستويات الأجور وممارسات التوظيف
الناتج المحلي الإجمالي والتضخم: مؤشرات حيوية غير كاملة
الناتج المحلي الإجمالي (GDP) والتضخم هما مقياسان رئيسيان يستخدمان لتقييم الصحة العامة للاقتصاد. يمثل الناتج المحلي الإجمالي القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة داخل البلاد
بينما يقيس التضخم المعدل الذي ترتفع به أسعار السلع والخدمات. هذه المؤشرات، رغم عدم كمالها، تقدم رؤى قيمة حول النمو الاقتصادي والقوة الشرائية ومستويات المعيشة.
ينتقد البعض الناتج المحلي الإجمالي لفشله في التقاط جوانب مهمة من الرفاهية، مثل عدم المساواة في الدخل، والاستدامة البيئية، وجودة الحياة. تم اقتراح مقاييس بديلة منها:
تشير سكانلون إلى أن "اقتصادنا تغير، لكن منهجية قياسنا لم تتغير".
إنها تتحدى العديد من المقاييس الشائعة في التقارير الاقتصادية اليومية، ملاحظة أن هناك بالفعل ثلاث تعريفات شائعة الاستخدام "لعيش الراتب للراتب"، مما يحبط أي مقارنة تاريخية الإحصاء.
السياسات الاقتصادية وأدوار الحكومة
السياسة النقدية وأدوار البنوك المركزية
تلعب البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة، دوراً محورياً في التأثير علي الظروف الاقتصادية والحفاظ على الاستقرار.
تستخدم البنوك المركزية أدوات متنوعة منها:
هذه الأدوات تسمح للبنوك المركزية بإدارة التضخم، ودعم العمالة، وتعزيز النمو الاقتصادي العام.
أنشاء بنك مركزي يتعلق "بالإيمان" كما تذكر سكانلون.
لكن البنوك المركزية تواجه مهمة صعبة في الموازنة بين أهداف متعددة، غالباً مع تضاربات بين الآثار قصيرة وطويلة المدى.
السياسة المالية وأدوار الحكومة
تركز سكانلون على الصلة القوية بين الاقتصاد، المواقف المجتمعية، وصنع السياسات الحكومية. تلعب السياسات المالية والنقدية دوراً حاسماً في تشكيل النتائج الاقتصادية على المدى القريب والبعيد.
السياسة المالية، التي تشمل إجراءات الحكومة مثل إدارة الميزانية، تغيير الضرائب، والاقتراض، تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد.
في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي، تمتلك الحكومة القدرة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة الإنفاق على البنية التحتية أو خفض معدلات الضرائب. لكن محاولات تحفيز إنفاق المستهلكين يمكن أن تؤدي إلى التضخم، خاصة عندما تمول من خلال الاقتراض المفرط.
تمتلك الحكومات المسؤولية لتوجيه الاستثمارات إلى مجالات حاسمة مثل البنية التحتية والتعليم، مع ضمان أن هذا النمو لا يعتمد أولا على تصاعد الديون.
تحديات اقتصادية معاصرة
أزمة الإسكان الميسور
أزمة الإسكان الميسور هي مشكلة معقدة لها آثار اجتماعية واقتصادية بعيدة المدى. تساهم العوامل التالية في الأزمة:
العرض المحدود للإسكان
قوانين zoning المقيدة
ارتفاع تكاليف البناء
انخفاض أسعار الفائدة الذي يغذي الطلب
عدم المساواة في الدخل
معالجة أزمة الإسكان تتطلب نهجاً متعدد الأوجه:
إصلاح قوانين zoning للسماح بكثافة أعلى وتنمية مختلطة الاستخدامات
زيادة الاستثمار في بناء مساكن ميسورة
تنفيذ رقابة على الإيجار وإجراءات حماية المستأجر
استكشاف نماذج سكنية بديلة (مثل ائتمانات أراضي المجتمع، السكن المشترك)
حل أزمة الإسكان الميسور هو اساسي لتعزيز الحراك الاجتماعي، تقليل عدم المساواة، وضمان الاستقرار الاقتصادي للأجيال القادمة.
سوق العمل المتطور
يخضع سوق العمل لتغيرات كبيرة due إلى التطورات التكنولوجية، التحولات الديموغرافية، وتطور تفضيلات العمال.
يشكل الأتمتة والذكاء الاصطناعي مرة أخري أدوار الوظائف ومتطلبات المهارات عبر الصناعات. هذا التحول يقدم تحديات وفرصاً للعمال، أصحاب العمل، وصناع السياسات.
الاتجاهات الرئيسية التي تشكل مستقبل العمل تتضمن:
نماذج العمل عن بُعد والمختلطة
اقتصاد الخدمات المؤقتة والعمل الحر
التركيز على التعلم مدى الحياة وتطوير المهارات
الأهمية المتزايدة للمهارات الناعمة والقدرة على التكيف
التركيز المتزايد على التوازن بين العمل والحياة ورفاهية الموظف
هذه التحولات تؤثر على هياكل الأجور، المسارات الوظيفية، والعلاقة العامة بين أصحاب العمل والموظفين. التكيف مع هذه التغيرات سيكون هام للأفراد والمنظمات للازدهار في سوق العمل المتطور.
الأسواق المالية وعلم النفس البشري
غالباً what يتم تصوير الأسواق المالية كأنظمة عقلانية وفعالة، لكن في الواقع، تتأثر heavily بعلم النفس البشري والسلوك الجماعي.
تلعب مفاهيم مثل عقلية القطيع، الخوف من الضياع (FOMO)، وانحياز التأكيد أدواراً مهمة في قيادة تحركات السوق، مما يؤدي أحياناً إلى الفقاعات والانهيارات.
تتضمن أمثلة العوامل النفسية المؤثرة على الأسواق:
أسهم الميم (Meme stocks): هوس الاستثمار الذي تقوده وسائل التواصل الاجتماعي
تقلبية العملة المشفرة: مدفوعة الي حد كبير بالمضاربة والمشاعر
ردود فعل السوق المفرطة: للأحداث الإخبارية أو تقارير الأرباح
إن فهم هذه التأثيرات النفسية هو مهم للمستثمرين وصناع السياسات للتنقل بفعالية في الأسواق المالية والتخفيف من المخاطر المرتبطة بالابتهاج غير العقلاني أو الذعر.
نظريات اقتصادية وتأثيرها
الأيديولوجيات المتنافسة
تقدم النظريات الاقتصادية المختلفة، من الاقتصاد الكلاسيكي إلى المقاربات الكينزية ونظرية النقد الحديثة، وجهات نظر متنوعة حول كيفية عمل الاقتصادات وكيف يجب إدارتها.
هذه النظريات تؤثر على قرارات السياسات، مشكلة كل شيء من هياكل الضرائب إلى الإنفاق الحكومي والأطر التنظيمية.
التأثير في العالم الحقيقي
اعتماد نظريات اقتصادية محددة يمكن أن يكون له تأثير عميق على المجتمع:
مقاربات السوق الحرة: تركز على الحد الأدنى من التدخل الحكومي والمسؤولية الفردية
السياسات الكينزية: تنادي بالإنفاق الحكومي لتحفيز النمو الاقتصادي خلال فترات الركود
النماذج الاشتراكية: تُعطي أولوية للملكية الجماعية وإعادة توزيع الثروة
نظريات الاقتصاد المستدام: تركز على الاعتبارات البيئية والاجتماعية إلى جانب النمو الاقتصادي
فهم these وجهات النظر الاقتصادية المختلفة هو مهم للمواطنين للمشاركة في نقاط مستنيرة حول خيارات السياسات والعواقب المحتملة.
نحو مستقبل أكثر ازدهاراً
مجالات الأولوية
لخلق مستقبل أكثر ازدهاراً ومساواة، يجب معالجة عدة تحديات رئيسية:
الرعاية الصحية: تحسين الوصول والقدرة على التحمل
التعليم: تعزيز الجودة وإمكانية الوصول على جميع المستويات
الإسكان: زيادة القدرة على التحمل والعرض
الطاقة النظيفة: الانتقال إلى مصادر الطاقة المستدامة
نهج شامل
معالجة هذه التحديات تتطلب استراتيجية متعددة الأوجه تجمع بين إصلاحات السياسات، الابتكار التكنولوجي، وتحولات في القيم المجتمعية. المكونات الرئيسية تتضمن:
الاستثمار في البحث والتطوير
تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص
تشجيع التعاون الدولي
تعزيز المشاركة المدنية والحلول التي تقودها المجتمع
موازنة الاحتياجات قصيرة المدى مع أهداف الاستدامة طويلة المدى
من خلال التركيز على هذه المجالات وتبني "عقلية الوفرة"، يمكن للمجتمعات العمل نحو خلق فرص أكثر، تقليل عدم المساواة، وبناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة وازدهاراً للجميع. كما تذكر سكانلون: "الجواب يجب أن يكون في المحاولة".
نقاط نقدية
رغم الإشادة الواسعة التي تلقها الكتاب، توجد بعض الانتقادات التي يجب ذكرها للإبقاء على التقييم متوازناً. أحد الانتقادات هو أن "النقد البنيوي للاقتصاد الأمريكي نفسه—هيكله ونتائجه—محدود largely إلى القسم النهائي". هذا يعني أن التحليل التقدمي لسكانلون لا يتم دمجها بشكل كامل خلال الكتاب، بل تظهر بشكل ملحوظ في القسم الختامي.
نقطة نقدية أخرى هي أن "التحليل الطبقي غريب almost entirely من الكتاب"، وهو أمر مفاجئ نظراً لكثير من المرات التي يتم فيها ذكر "عدم المساواة في الثروة" كنتيجة سلبية.
هذا يحد من قدرة الكتاب على شرح كيف تتجلى الحقائق الاقتصادية مثل معالجة أسعار الأسهم أو التأثير الدولي للأجور المنخفضة، if على الإطلاق، في الحياة البشرية اليومية.
أخيراً، يلاحظ أحد المراجعين أن **"هيكل الكتاب العام غريب أحياناً"—فرع حول كيف تصرف الاحتياطي الفيدرالي خلال الجائحه قبل الفصل الذي يشرح فيه تاريخ الاحتياطي الفيدرالي، تفويضه، وسياق أساسي آخر.
هذا يمكن أن يجعل من الصعب على القراء متابعة تدفق الأفكار في بعض الأقسام.
ملخصا
يقدم كتاب "In This Economy?: How Money & Markets Really Work" لكايلا سكانلون مساهمة فريدة وقيمة في مجال التوعية الاقتصادية. يجمع الكتاب بين الدقة التحليلية للاقتصاد التقليدي وأهمية العوامل النفسية والاجتماعية في تشكيل الواقع الاقتصادي.
من خلال مفاهيم مثل "الاقتصاد المشاعري" و "الركود المشاعري" و "كعكة عدم اليقين"، تقدم سكانلون أدوات تحليلية مبتكرة لفهم التعقيدات الاقتصادية المعاصرة.
الكتاب لا يشرح فقط المفاهيم الاقتصادية الأساسية مثل المال، التضخم، وسوق العمل، بل ويتحدى الكثير من المسلمات التقليدية ويسائل جدوى العديد من المؤشرات الاقتصادية في العصر الرقمي.
القوة الرئيسية للكتاب تكمن في قدرته على جعل الاقتصاد أكثر بساطة، ذو صلة، ومسلي للجمهور العام، خاصة الأجيال الأصغر سناً التي تستهلك المحتوى بشكل سطحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لأي شخص يسعى لفهم الاقتصاد المعاصر والتعقيدات المالية التي شكل حياتنا اليومية، يعد هذا الكتاب دليلاً لا يقدر بثمن، يملأ الفجوة بين التحليل الاقتصادي الأكاديمي والتجربة الإنسانية المعاشة في عالم معقد وغير متوقع.
0 تعليقات