"قصة الشتاء" (The Winter's Tale) لوليام شكسبير
إحدى أبرز مسرحيات شكسبير المتأخرة، تصنّف غالبًا ضمن "الروايات" (Romances) التي تجمع بين عناصر التراجيديا والكوميديا، وتتسم بالخيال والغرابة وأحداث المعجزات والمصالحة النهائية.
كتبها شكسبير حوالي عام 1610-1611، وتُعتبر دراسة عميقة للغيرة المدمرة، قوة الندم، إمكانية الخلاص، وقدرة الزمن على شفاء الجروح وإن طال.
تدور أحداثها في عالمين متباينين: صقلية (سيسيليا) القاسية والمنظمة، وبوهيميا الريفية الرعوية المفعمة بالحياة.
الفصل الأول: بذور الغيرة في صقلية
الزيارة الملكية: تبدأ المسرحية في قصر ليونتس (Leontes)، ملك صقلية، حيث يستضيف صديقه القديم ورفيق طفولته بوليكسينس (Polixenes)، ملك بوهيميا، لزيارة استمرت تسعة أشهر.
العلاقة بين الرجلين وطيدة، والجو في البداية ودود ومليء بالبهجة.الغيرة تتسلل إلى ليونتس: مع مرور الوقت، يبدأ ليونتس في ملاحظة اللطف والود الذي تبديه زوجته الجميلة والفضيلة هيرميون (Hermione) تجاه بوليكسينس.
حديثهما الودود، ابتساماتهما، وطلبهما منه البقاء لفترة أطول، كلها تفاصيل تُغذي شكوكًا مرضية تتحول سريعًا إلى يقين خاطئ في عقل ليونتس المسكون بالغيرة.
يرى في تصرفاتها البريئة دليلاً قاطعًا على خيانتها له مع صديقه.محاولة الإبقاء: عندما يصر بوليكسينس على الرحيل رغم توسلات هيرميون اللطيفة، يطلب ليونتس من زوجته أن تحاول إقناعه بالبقاء. نجاح هيرميون في ذلك (بكلمات لطيفة وحسب) يُزيد من غيرة ليونتس جنونًا.
ليونتس يُصارح كاميلو: يبوح ليونتس بأوهامه وشكوكه لوزيره المخلص كاميلو (Camillo). يُخبره أنه مقتنع بأن هيرميون حامل من بوليكسينس (وهي حامل فعلًا، ولكن من ليونتس)، ويأمر كاميلو بتسميم بوليكسينس.
هنا يرسم صورة رائعة للجنون الداخلي لليونتس من خلال مونولوجاته المحمومة التي تكشف عن تآكل عقله بسبب الغيرة.كاميلو يُحذّر بوليكسينس: يدرك كاميلو، الرجل الشريف، أن ليونتس فقد صوابه. بدلاً من تنفيذ الأمر، يُخبر بوليكسينس بحقيقة نوايا ليونتس المجنونة ونصيحته له بالفرار فورًا.
يهرب بوليكسينس مع كاميلو، الذي يقرر مرافقته إلى بوهيميا خوفًا من غضب ليونتس.
الاتهامات
ليونتس يرى الهروب تأكيدًا: يفسر ليونتس هروب بوليكسينس وكاميلو المفاجئ كدليل إدانة على صحة شكوكه. يُصدر أوامره على الفور:
سجن هيرميون: يأمر بسجن هيرميون بتهمة الخيانة الزوجية والتآمر مع بوليكسينس على قتله.
فصل ابنهما عن أمه: يأخذ ابنهما الصغير، الأمير ماميليوس (Mamillius)، بعيدًا عن أمه المسجونة.
تدخل اللوردات: يحاول اللوردات المخلصون، خصوصًا أنتيغونس (Antigonus) وزوجته باولينا (Paulina)، ثني ليونتس عن هذا الطريق المهلك.
يناشدون عقله وضميره، ويشهدون بفضيلة هيرميون. لكن ليونتس أعمى بغيظه، ويعتبر دفاعهم دليلاً آخر على المؤامرة ضده.ماميليوس والمرض: الصبي الصغير ماميليوس، المرتبط جدًا بأمه، يمرض بشدة بسبب الحزن والقلق على مصيرها. مرضه يرمز إلى بداية تداعي مملكة ليونتس بسبب أفعاله.
ولادة الطفلة في السجن: تضع هيرميون طفلتها في السجن. ترى في الطفلة بريئة، وتأمل أن تثبت براءتها.
تدخل باولينا البطولي: باولينا، شخصية قوية وشجاعة لا تخاف الملك، تأخذ الطفلة المولودة حديثًا وتواجه ليونتس في قاعة الحكم. توبخه بشدة على ظلمه وجنونه، وتصر على أن الطفلة ابنته، وتتحداه أن ينظر إليها ويشبهها به. تقدم له الطفلة كفرصة للخلاص والتوبة.
ليونتس يرفض الطفلة: بدلاً من أن يلين قلبه، يغضب ليونتس أكثر من جرأة باولينا. يرفض الاعتراف بالطفلة كابنته، ويتهم هيرميون مرة أخرى بالزنا مع بوليكسينس. يصر على أن الطفلة "ثمرة زنا" ويأمر باولينا بمغادرة القصر.
الحكم على هيرميون: يُصدر ليونتس أمرًا بمحاكمة هيرميون علنًا بتهمة الخيانة العظمى.
بداية المنفى
المحاكمة العلنية: تجري محاكمة هيرميون في مشهد درامي مكثف. تدافع هيرميون عن نفسها بكرامة وبلاغة مؤثرة، تنفي التهم بشدة وتستنجد بالآلهة للشهادة على براءتها.
تؤكد أن حبها لليونتس كان دائمًا طاهرًا وثابتًا. تذكر أن بوليكسينس كان ضيفًا مقدسًا، وأن سلوكها كان دائمًا وفقًا لأعلى معايير الفضيلة. وتختم بأن حياتها لا تعني شيئًا الآن، لكن سمعتها وسمعة ابنها ماميليوس هي كل ما يهمها.الرسالة من أوراكل دلفي: أرسل ليونتس قبل ذلك إلى أوراكل دلفي المقدسة (المشهورة بنبوءاتها الصادقة) ليحصل على حكم إلهي في القضية. يصل المبعوثون (كليومينيس وديون) في لحظة حاسمة أثناء المحاكمة، ويقرأون النبوءة المختومة:
"هيرميون بريئة، بوليكسينس بلا لوم، كاميلو خادم أمين، وليونتس طاغٍ غيور، وأن الطفل المولود بريء هو ابنه، والملك سيبقى بلا وريث إن لم يُعثر على ما فُقِد".
ليونتس يرفض النبوءة: في لحظة من العمى والغرور المذهلين، يعلن ليونتس أن النبوءة كاذبة ويأمر باستمرار المحاكمة. هذه اللحظة تمثل ذروة غروره وخطيئته.
الضربة القاضية: موت ماميليوس: في تلك اللحظة بالضبط، يدخل خادم ليجلّي نبأ مروعًا: الأمير ماميليوس مات، ضحية للحزن والمرض بسبب اتهام أمه وسجنها. هذه الضربة تهز ليونتس هزًا عنيفًا. يدرك فجأة فداحة خطئه وعمق كذبه.
يسقط على ركبتيه، معترفًا بذنبه وبحقيقة نبوءة دلفي. يصرخ: "أبولو غاضب، السماء نفسها تضرب خطاياي على رأسي!".انهيار هيرميون و"موتها": سماع نبأ موت ابنها الحبيب هو الضربة النهائية لهيرميون، التي كانت قد أوشكت على الانهاك. تنهار مسرعةً ويُحمل بها خارج القاعة. بعد لحظات، تصل باولينا لتبلغ الملك بخبر مزدوج مروع:
هيرميون ماتت.
ليونتس المكسور: يتحول ليونتس فجأة من طاغية غيور إلى رجل محطم بالندم والأسى. يقبل نبوءة دلفي كاملة، ويعترف ببراءة هيرميون وبوليكسينس، وبأن الطفلة ابنته. يأسفه العميق وحزنه الأليم هما بداية رحلته الطويلة نحو التكفير.
مصير الطفلة الرضيعة (بيرديتا): على الرغم من اعتراف ليونتس الآن بأن الطفلة ابنته، إلا أن النبوءة قالت "والملك سيبقى بلا وريث إن لم يُعثر على ما فُقِد".
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الجميع أن موت ماميليوس وهيرميون هو عقاب الآلهة على رفضه الأول للنبوءة.
في هذا الجو من الحزن والخوف، يقرر ليونتس (بناءً على نصيحة مستشاريه أو تحت ضغط ندمه) التخلي عن الطفلة الرضيعة. يأمر أنتيغونس (اللورد المخلص الذي دافع عن هيرميون) بأخذ الطفلة إلى مكان بعيد وتركها هناك، مصادفةً قدرها.
يُعطى أنتيغونس صندوقًا يحتوي على ذهب ووثائق تثبت نسب الطفلة الملكي (لكن دون ذكر تهمة الزنا) لتُترك معها.باولينا تلعن وتوجه: تظهر باولينا لتوبخ ليونتس مجددًا على كوارثه التي تسببت في موت ابنه وزوجته البريئتين. تلعنه لكنها أيضًا توجهه. تنصحه بعدم الزواج مرة أخرى أبدًا تكفيرًا عن ذنبه، وتعد أن تريه تمثالاً لهيرميون نحته فنان بارع. يقبل ليونتس هذا العقاب الذاتي ويبدأ سنوات من العزلة والتأمل والندم.
التحول إلى الكوميديا الرعوية
مشهد الانتقال الشهير: يدخل "الزمن" (Time) على هيئة كورس على المسرح، ليعلن مرور 16 عامًا، وينقلنا من صقلية التراجيدية إلى بوهيميا الرعوية المشرقة. هذا الانتقال المفاجئ في الزمان والمكان والمزاج هو سمة مميزة للمسرحية.
بيرديتا في بوهيميا: الطفلة الرضيعة، التي أُطلق عليها اسم بيرديتا (Perdita) والتي تعني "المفقودة"، لم تمت. وجدها راعي بسيط (بعد أن شاهد أنتيغونس يتركها ثم يُقتل على يد دبّ!) وزوجته أثناء بحثه عن خروفين ضالين.
وجدا معها الذهب والوثائق، لكنهما احتفظا بالسر وربياها كابنتهما. نبتت بيرديتا لتصبح فتاة رائعة الجمال، حكيمة، نبيلة الروح، وكأنما سلالتها الملكية ظاهرة في تصرفاتها، رغم جهلها التام بنسبها الحقيقي.عشق الأمير: الأمير فلورايزل (Florizel)، ابن الملك بوليكسينس، يقع في حب بيرديتا بجنون أثناء زياراته المتكررة متنكرًا لمراعي أغنامها. حبه لها حقيقي ونقي، ويتخطى كل الفوارق الاجتماعية الظاهرية.
عيد الحصاد: تقام احتفالات عيد الحصاد في بوهيميا، حيث يتبادل الرعاة الهدايا ويرقصون. بيرديتا، بجمالها الطبيعي ووقارها، تُتوج ملكة للحفل. يرتدي فلورايزل زي راعٍ (اسمه دوركليس) ليكون معها.
بوليكسينس وكاميلو يتنكران: وصلت أنباء علاقة الأمير بالراعية الجميلة إلى الملك بوليكسينس. هو وكاميلو (الذي أصبح مستشاره الأول في بوهيميا) يتنكران في زي رجال عاديين لحضور الاحتفال ومراقبة الأمير وبيرديتا.
مواجهة بوليكنينس: ينبهر بوليكسينس بجمال بيرديتا ووقارها، لكنه يغضب بشدة عندما يعلن فلورايزل أمام الجميع (دون أن يعرف هويتهما) عن نيته الزواج من بيرديتا.
يكشف بوليكسينس عن هويته، ويوبخ ابنه بشدة، ويهدده بقطع صلته به وحرمانه من العرش إذا لم يقطع علاقته بـ "هذه القطعة البالية" (بيرديتا). يأمره بعدم رؤيتها مرة أخرى.خطة الهروب إلى صقلية: فلورايزل، المتمسك بحبه، يرفض الانصياع لأبيه. يقرر هو وبيرديتا الهرب والزواج بعيدًا. يقترح كاميلو خطة: يهرب الزوجان الشابان إلى صقلية، حيث سيكونان تحت حماية ليونتس الذي سيكون حتمًا سعيدًا باستقبال ابن صديقه القديم. يعطي كاميلو فلورايزل خطابات تعريف إلى ليونتس، ويدبر لهما سفينة. يأمل كاميلو أن وجود فلورايزل في صقلية سيجذب بوليكسينس لاحقًا، مما يتيح له (كاميلو) فرصة لمّ الشمل والتكفير عن هروبه القديم.
مطاردة أوتوليكوس: يكتشف بوليكسينس هروب ابنه، ويقرر ملاحقته إلى صقلية بصحبة كاميلو. في الطريق، يلتقيان بشخصية كوميدية محورية: أوتوليكوس (Autolycus)، لص ومحتال متجول، بائع متجول، ومغني أغاني شعبية مرحة. أوتوليكوس شخصية شعبية خبيثة لكنها محبوبة، ترمز إلى الفوضى الخلّاقة والحيوية الشعبية. يسرق أوتوليكوس محفظة أحد خدم الملك (الراعي الأصلي الذي ربى بيرديتا) الذي كان في طريقه هو الآخر إلى صقلية حاملاً الأدلة على حقيقة نسب بيرديتا (الوثائق والثياب التي وجدت معها) ليخبر الملك ليونتس ويحاول الحصول على مكافأة. يكتشف أوتوليكوس خطتهم، ويقرر مرافقتهم متنكرًا بعد أن باعهم بعض السلع!
الانبعاث في صقلية
الوصول إلى صقلية: يصل فلورايزل وبيرديتا إلى قصر ليونتس في صقلية. يستقبلهما ليونتس بحفاوة وحزن ممزوج بالأمل لرؤية ابن صديقه.
يبدو فلورايزل صورة طبق الأصل من أبيه في شبابه، مما يثير مشاعر قوية لدى ليونتس. يلاحظ الجميع التشابه المذهل بين بيرديتا وهيرميون الشابة.وصول بوليكسينس وكشف الحقيقة: يصل بوليكسينس وكاميلو إلى القصر. في البداية، يغضب بوليكسينس من ابنه، لكن الأحداث تتسارع:
يظهر الراعي وزوجته (اللذان ربيا بيرديتا) ومعهما أوتوليكوس.
يكشف الراعيان عن صندوق الأدلة (ثياب الطفولة، الذهب، وخصوصًا الورقة التي كتبتها هيرميون بخط يدها والتي تثبت نسب بيرديتا الملكي وتدين ليونتس بظلمه).
يتم التأكد أن بيرديتا هي بالفعل ابنة ليونتس وهيرميون، الأميرة المفقودة منذ 16 عامًا.
المفاجأة والفرح: المشهد مليء بالاعترافات والمفاجآت والفرح:
بوليكسينس يدرك أن حبيب ابنه هي ابنة صديقه، فيسارع بترحيبه بالزواج.
ليونتس يجد ابنته التي اعتقد أنها ماتت، ويتأكد مرة أخرى من براءة هيرميون. فرحته مختلطة بألم الندم على ما فقده.
فلورايزل يدرك أن حبيبته أميرة، مما يزيل العقبة الاجتماعية.
الراعي وزوجته يُكافآن ملكيًا لتربيتهما بيرديتا.
كاميلو يُصالح مع ليونتس.
- معجزة التمثال: رغم كل هذا الفرح، يظل غياب هيرميون وماميليوس ثقيلاً. هنا تفي باولينا بوعدها القديم. تدعو الجميع لمشاهدة "تمثال" حديث لهيرميون أبدعه نحات مشهور.يقودهم الجميع إلى مصلى خاص حيث يقف التمثال المذهل الذي يشبه هيرميون شبابها تمامًا. التأثر عميق، خصوصًا لدى ليونتس وبيرديتا. تطلب باولينا من الجميع الصمت، ثم تبدأ بقراءة تعويذة غامضة. فجأة، يتحرك التمثال وينزل عن قاعدته، ليتضح أنه هيرميون الحية نفسها!
- التفسير: تكشف باولينا الحقيقة: هيرميون لم تمت فعليًا بعد المحاكمة. لكنها كانت في حالة انهيار تام جسديًا ونفسيًا. أخفتها باولينا طوال هذه السنوات، حامية إياها، وانتظرت اللحظة المناسبة التي يظهر فيها الوحي (كما في نبوءة دلفي "إن لم يُعثر على ما فُقِد") أو تتاح فيها فرصة لخلاص ليونتس الحقيقي وخلاص بيرديتا.إنها معجزة الانبعاث، تجسيد لقوة الصبر والأمل والمحبة. لقاء ليونتس وهيرميون مليء بالدموع والكلمات القليلة العميقة. تقدم له هيرميون بيرديتا كـ "ثمرة حبه".
الختام: تنتهي المسرحية على نغمات من الفرح والمصالحة:
زواج فلورايزل وبيرديتا، ووحدة مملكتي صقلية وبوهيميا.
مصالحة نهائية بين ليونتس وبوليكسينس.
ليونتس وهيرميون متحدان من جديد، رغم ذكرى ماميليوس الأليمة التي تظل حاضرة.
أوتوليكوس يُصفح عنه ويُكرم لـ "خدمته" (رغم حيله)، ويساعد في إصلاح الأمور بين الراعي وابنه (الذي سرقه أوتوليكوس) والملك.
تتجه الشخصيات نحو مستقبل مشرق بعد شتاء طويل من المعاناة.
المواضيع:
الغيرة المدمرة: قوة الغيرة المرضية في تدمير العقل والعلاقات والأسر والممالك.
الندم والتكفير: إمكانية التوبة الحقيقية، والثمن الباهظ للخطايا، وقدرة الندم العميق على بدء طريق الخلاص.
الانبعاث والتجديد: فكرة الموت والقيامة المجازية، تجدد الطبيعة (الشتاء يتبعه الربيع)، إمكانية البدء من جديد بعد الدمار.
قدرة الزمن على الشفاء: الزمن ليس فقط عاملًا في الأحداث، بل قوة تشفي الجروح وتكشف الحقائق وتتيح فرصًا للمصالحة.
المعجزات والغفران: دور الإيمان، الصبر، والغفران في تحقيق المعجزات الشخصية والعلائقية.
الطبيعة مقابل التربية: أيهما يحدد الشخص: أصله (نسب بيرديتا الملكي) أم تربيته (في بيت رعاة)؟ المسرحية تؤكد قوة الدم، لكنها تظهر أيضًا تأثير التربية الطيبة.
الفصل بين الأجيال: خطايا الجيل الأقدم (ليونتس) وثمارها المرة، وأمل الجيل الجديد (فلورايزل وبيرديتا) في بناء مستقبل أفضل.
التوفيق بين الأضداد: الجمع بين عالم التراجيديا (صقلية) والكوميديا الرعوية (بوهيميا)، بين الحزن العميق والفرح العارم، بين العقل والجنون، بين الخطيئة والطهارة.
تجمع بين العمق النفسي للشخصيات (خصوصًا ليونتس)، والرومانسية، والعناصر الخارقة، والكوميديا الشعبية.
مشهد "التمثال الحي" هو أحد أكثر المشاهد إثارة للدهشة والإعجاب في المسرح العالمي، يرمز لقوة الحب والصبر في تحقيق المستحيل.
0 تعليقات